اختبار الفصل الثاني في الفلسفة شعبة علوم تجريبية و رياضيات

اختبار  الفصل الثاني في الفلسفة شعبة علوم تجريبية و رياضيات


عالج موضوعا واحدا على الخيار .

الموضوع الأول :     هل يمكن دراسة الظاهرة التاريخية دراسة تجريبية ؟

الموضوع الثاني :   "إن نتائج العلوم التجريبية نسبية ".
                                        دافع عن هذه الأطروحة . 

الموضوع الثالث (النص)
"لقد وُجه للبيولوجيين في  أوائل القرن  19 نقدٌ عندما  أعلن الرافضون أن أسلوب التجريب العلمي ،الذي من شأنه التدخل في تركيب العضوية الحيَة ، لا يمكن أن يؤدي إلى معلومات صحيحة عن الكائن ككل .
و نادوا بتخلي العلوم البيولوجية عن طموحها فلا تحاول تطبيق المنهج التجريبي المعتمد في علوم المادة الجامدة.
هذا الرفض لم ينل من عزيمة البيولوجيين في القرن 19 ، فتجارب كلود برنار تتميَز بالإستخدام الواسع لهذا المنهج ، و علم الفيزيزلوجيا التجريبية ، و إن هو في الواقع إلا استخدام لهذا الأسلوب العلمي . و كانت ثمار جهودهم  متمثلة  فيما أعطته لنا العلوم الطبيَة و الزراعية و غيرها من العلوم البيولوجية التطبيقية ، في أشكالها الحديثة . كما أن هذا الرفض لم ينل من عزيمة البيولوجيين المعاصريين (البيولوجيا الجزئية )، فكان جنيٌنا ثمار جهودهم باقترابنا يوما بعد يوم من تفسيير العمليات الحيوية و معرفة أسرارها .
و النجاح العلمي الذي يحرزه تطبيق النتائج التي حصلنا عليها بفضل النماذج التجريبية دليل على هذه صحة هذه النتائج . و نضرب مثلا لهذا النجاح في تحضير مركب الأنسولين ، فهو أحدث ثمار تطبيق هذا المنهج السائد في العلوم التجريبية اليوم . "
                                                                    "حسن كامل عواض "
أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص

حمَل الموضوع بالضغط على

الإختبار الثاني في مادة الفلسفة شعبة آداب و فلسفة

الإختبار الثاني  في مادة الفلسفة
عالج موضوعا واحدا على الخيار .
الموضوع الأول :     هل الإعتماد على الحريَات السياسية كاف لإقامة نظام ديمقراطي عادل ؟
الموضوع الثاني :   يقال أن العولمة عبارة عن إعصار يدمَر اقتصاديات الدوَل ن وثقافة الشعوب .
                                        دافع عن هذه الأطروحة .
الموضوع الثالث ( النص)
"يعتقد السيَد "دوهرينغ" أن في وسعه فبركة الرياضيات المحض كلها قبليا ، أي بدون استخدام التجارب التي يقدمها لنا العالم الخارجي ،و بإخراجها من دماغه  . في الرياضيات المحض يشتغل العقل ـ على حد قوله ـ بما يخلق و يتخيَل  هو نفسه بحرية ، وتكون مفاهيم العدد والصور موضوعه الكافي و مخلوقه الخاص . و هكذا فإن الرياضيات قيمة مستقاة عن التجربة الخاصة ، وعن المحتوى الواقعي للعالم .
و لكن ليس صحيحا قطَ أن العقل ، في الرياضيات المحض ، يشتغل حصرا بمخلوقاته و تخيلاته الخاصة ، فالتصورات عن العددو الصور لم يأت من أي مكان عن العالم الواقعي ، إن الأصابع العشر التي تعلَم الناس العدَ ، و بالتالي تعلَموا القيام بأول عملية حسابية ، هي كل ما تريد ، اللهم إلا أن تكون ابتداعا حرا من العقل ،و من أجل العدَ ، لا يكفي أن تكون القدرة القدرة على النظر إلى هذه الأشياء ، بصرف النظر عن جميع صفاتها الأخرى خلا عددها ، و هذه القدرة هي نتيجة تطور تاريخي طويل ، قائم على أساس التجربة . و فكرة الصورة ، مثل فكرة العدد مأخوذة حصرا عن العالم الخارجي و منبثقة عن الدماغ كنتاج للفكر المحض . لقد كان لابد من وجود أشياء ذات صورة قورنت بها الصور قبل ان يستطاع الوصول إلى فكرة الصورة ،و موضوع الرياضيات المحض هو الأشكال المساحية و النسب الكمية للعالم الواقعي ، إذن فهي مادة جدَ مشخصَة ."
                                                      جان كانابا /نصوص مختارة لإنجلز  
أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النَص

حمَل الموضوع بالضغط على 

كيف يمكن استغلال طريقة الجدل اكتابة مقال استقصاء بالوضع

العلوم الإنسانية و العلوم المعيارية مقال استقصاء بالوضع






الموضوع :قيل إن العلوم الإنسانية هي ما يقع في الوجود الفعلي و هي مما
يدركه الباحثون بالمشاهدة كإدراكهم لمادة العلوم التجريبية كلها .دافع عن
هذه الأطروحة

.

طر ح المشكلة: انطلاقا مماحققه المنهج التجريبي في مجال العلوم التجريبية و البيولوجية اطلع البحث العلمي إلى دراسة  الإنسان والذي  شكل  موضوع بحث و دراسة فهو جانب مادي وآخر روحي معنوي أدى إلى ظهور علوم إنسانية تبحث في إنسانيته بأبعادها الثلاثة ,لكن تميز الظاهرة الإنسانية بخصائص كالتغير
و عدم التكرار شكلت عائقا أمام دراستها تجريبيا,غير ان هذا لاقى معارضة
بحيث يمكن دراستها بشكل علمي وهي أطروحة صحيحة.فما المبررات التي تثبت صحتها؟بصيغة أخرى إذا كانت الظواهر الانسانية تخضع للتجريب ما الدليل على ذلك؟
محاولة حل المشكلة:
 عرض منطق الاطروحة: ان الواقع البشري له أبعاد ثلاثة: بعد اجتماعي يدرسه علم الاجتماع,وبعد نفسي يهتم به علم النفس, وبعد تاريخي يؤرخ له علم التاريخ, وقد تم دراسة هذه الأبعاد بشكل موضوعي وذلك بتطبيق المنهج التجريبي حسب طبيعة الظاهرة فكان المنهج التاريخي مع ابن خلدون 
قائما على ضرورة المصادر وتحليلها ونقدها لتركيب الحادثة بشكل حقيقي,أما المنهج في علم الاجتماع فقد تم تطبيق التجربة الغير مباشرة على حوادث المجتمع أي اعتماد الملاحظة و التحليل لمعرفة أسبابها و إمكانية التنبؤ بها وهذا مااثبتته العلوم الاجتماعية الحديثة كالإحصاء و الانتروبولوجيا يقول كونت...إنني اعني بالفيزياء الاجتماعية العلم الذي تكون دراسة الظواهر الاجتماعية فيه موضوعية على ان ينظر إلى هذه الظواهر بنفس الروح التي ينظر بها إلى الظواهر الفلكية) أما عن منهج علم النفس فقد استطاع السيكولوجيون فهم الحياة الداخلية باعتماد المنهج الذاتي الاستبطاني أو المنهج السلوكي الموضوعي القائم على تفسير سلوك الفرد
 عرض خصوم الاطروحة:إلا أن هناك من عارض ذلك واعتبر انه لا يمكن دراسة الظاهرة الإنسانية دراسة علمية انطلاقا من وجود مجموعة من العقبات كغياب الموضوعية وغياب الملاحظة و التجربة وغياب الحتمية و التنبؤ,(نقدهم)ولكن لا يمكن الجزم بذلك لان علماء دراسة الظواهر الإنسانية تجاوزوا هذه العقبات و البحوث التي قاموا بها في الميادين الثلاثة تثبت ذلك
الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية:إن طبيعة و مسائل العلوم الإنسانية  مكنت الباحثين من تنويع أساليب البحث و أبدعوا مناهج تتشابه مع بعض المناهج في العلوم التجريبية والتزموا من ناحية أخرى ببعض أساليب البحث التي تتلاءم وتنسجم مع طبيعة موضوعاته وهذا مكننا من فهم الإنسان و واقعه وأبعاده المختلفة
حل المشكلة:إن الأطروحة القائلة بدراسة الظواهر الإنسانية دراسة علمية
كدراستهم لمادة العلوم التجريبية أطروحة صحيحة في سياقها لذلك يمكننا
الدفاع عنها و تبنيها

10m philosophie

 اول حصة من برنامج 10 دقائق فلسفة

اللأقسام العلمية و الرياضية


 أرجو تفاعلكم و ترك تعليقاتكم و تساؤلاتكم حتى نحضر موضوعا آخر يهمكم
نجاحكم فخر لنا