الإختبار الثاني في مادة الفلسفة شعبة آداب و فلسفة

الإختبار الثاني  في مادة الفلسفة
عالج موضوعا واحدا على الخيار .
الموضوع الأول :     هل الإعتماد على الحريَات السياسية كاف لإقامة نظام ديمقراطي عادل ؟
الموضوع الثاني :   يقال أن العولمة عبارة عن إعصار يدمَر اقتصاديات الدوَل ن وثقافة الشعوب .
                                        دافع عن هذه الأطروحة .
الموضوع الثالث ( النص)
"يعتقد السيَد "دوهرينغ" أن في وسعه فبركة الرياضيات المحض كلها قبليا ، أي بدون استخدام التجارب التي يقدمها لنا العالم الخارجي ،و بإخراجها من دماغه  . في الرياضيات المحض يشتغل العقل ـ على حد قوله ـ بما يخلق و يتخيَل  هو نفسه بحرية ، وتكون مفاهيم العدد والصور موضوعه الكافي و مخلوقه الخاص . و هكذا فإن الرياضيات قيمة مستقاة عن التجربة الخاصة ، وعن المحتوى الواقعي للعالم .
و لكن ليس صحيحا قطَ أن العقل ، في الرياضيات المحض ، يشتغل حصرا بمخلوقاته و تخيلاته الخاصة ، فالتصورات عن العددو الصور لم يأت من أي مكان عن العالم الواقعي ، إن الأصابع العشر التي تعلَم الناس العدَ ، و بالتالي تعلَموا القيام بأول عملية حسابية ، هي كل ما تريد ، اللهم إلا أن تكون ابتداعا حرا من العقل ،و من أجل العدَ ، لا يكفي أن تكون القدرة القدرة على النظر إلى هذه الأشياء ، بصرف النظر عن جميع صفاتها الأخرى خلا عددها ، و هذه القدرة هي نتيجة تطور تاريخي طويل ، قائم على أساس التجربة . و فكرة الصورة ، مثل فكرة العدد مأخوذة حصرا عن العالم الخارجي و منبثقة عن الدماغ كنتاج للفكر المحض . لقد كان لابد من وجود أشياء ذات صورة قورنت بها الصور قبل ان يستطاع الوصول إلى فكرة الصورة ،و موضوع الرياضيات المحض هو الأشكال المساحية و النسب الكمية للعالم الواقعي ، إذن فهي مادة جدَ مشخصَة ."
                                                      جان كانابا /نصوص مختارة لإنجلز  
أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النَص

حمَل الموضوع بالضغط على 

ليست هناك تعليقات: