كيفية كتابة مقالة بطريقة الإستقصاء بالوضع الجزء الرابع

عزيزي التلميذ
نواصل الجزء الرابع من شريط التدريب على طريقة الإستقصاء بالوضع 
 إذا لم ترى الأجزاء الأولى أنزل إلى أسفل الصفحة و شاهد الأجزاء بالترتيب  1،2،3،4
محتوى الشريط  
                                  
المرحلة الثالثة
الدفاع عن الأطرحة بحجج شخصية               ا) من حيث الشكل
                                                       ب) من حيث المضمون             
الاستئناس بمذاهب فلسفية مؤسسة
توظيف الأمثلة و الأقوال المأثورة مع استثمار الوقائع العلمية و التاريخية 

تطبيق على المرحلة الثالثة
أيضا ما يثبت صحة وجود  اللاشعور من الناحية الصورية  الشكل التالي :
إما أن تكون الأعراض العصبية ذات أسباب شعورية أو ذات اسباب لاشعورية
         لكنها ليست لها اسباب في الحياة الشعورية 
         إذن الاعراض العصبية لها أسباب لاشعورية    
إذن هنا برهان منطقي على وجود اللاشعور
 أما من الناحية المادية اي مضمونا يمكننا استثمار الواقع العلمي إذ النتائج التي حققتها مدرسة التحليل النفسي و القائمة على هذه الفرضية تعتبر حجة دامغة على وجوها فالتجارب العيادية التي قام بها علماء الأعصاب من خلال مرض الهستيريا كشفت عن الجوانب الخفية للنفس أيضا علاج  المرضى النفسيين و حل عقدهم و دمجهم من جديد في المجتمع بعدما كان ينظر لهم في السابق كمختلين يوضعون في المصحات و السجون . إضافة إلى أن التجربة الذاتية لكل منَا اليوم تؤكَد على صحة وجود حياة لاشعورية  إذ في كثير من المواطن نسلك سلوكات نعجز عن تفسيرها إضافة إلى أن فرويد  اعتمد على مبدأ علمي يقوم عليه أي اكتشاف و هو مبدأ السببية العلمية حيث اكتشف العلاقة بين الأعراض السببية و الدوافع اللاشعورية
الخاتمة : حل المشكلة
 -تلخيص و جيز لما سبق تحليله 
  -التأكيد على مشروعية الدفاع                                           

تطبيق على الخاتمة
انطلاقا مما تقدم نلاحظ أن اللاشعور اكتشاف لا يقَل أهمية عن الإكتشافات العلمية الأخرى،
 ما دام حقق ما يحققه العلم فالعلم يهدف إلى تحليل الظاهرة و فهمها من أجل التنبؤ بها و التحكم فيها و إذا نظرنا إلى ما قدمه فرويد من خلال التحليل النفسي نلاحظ أنه استوفى هذه الشروط  أي أنه حلَل لظاهرة النفسية الغامضة التي ليس لها أسباب في الحياة الواعية بالإستناد إلى مبدأ علمي و هو مبدأ السببية أيضا ساعده هذا التحليل على فهم السلوك الإنساني و توجيهه توجيها صحيحا إلى مرحلة تجاوز  المشكلة عندما يصادم بين المريض و أعراض مرضه الخفية  هذا و بما أننا استطعنا أن نبطل موقف الخصوم شكلا و مضمونا يحقَ لنا التأكيد على أن الاطروحة القائلة أن فرضية اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة أطروحة صحيحة .





  


شاهد الأجزاء الأخرى
اي استفسار راسلني على الإيميل
  tayebiphilo@gmail.com
  ولا تنسوا أن نجاحكم فخر لنا 

كيفية كتابة مقالة بطريقة الإستقصاء يالوضع الجزء الثالث

عزيزي التلميذ 
نواصل الجزء الثالث من شريط التدريب على طريقة الإستقصاء بالوضع 
محتوى الشريط 
 
المرحلة الثانية
-3 عرض منطق الخصوم
-4نقد منطقهم                    أ) من حيث الشكل
                                   ب)من حيث المضمون
  مع توظيف الأمثلة و الأقوال المأثورة  و مراعاة سلامة اللغة  

    تطبيق المرحلة الثانية
لقد تعرضت مدرسة التحليل النفسي إلى عدة انتقادات لاذعة و استنكار شنيع من أمثال الألماني     
"بومكه و أتباعه بحجة ذي الدليل على لا وجود إلا لغير الشاعر "هي كما يلي "
إن الظاهرة النفسية اللاشعورية لا توجد إلا بالكفَ عن الوجود . أيضا من بين الخصوم الفرنسي
جون بول سارتر فيلسوف الوجودية و هنري يرغسون فيلسوف الحدسانية  أنكرا وجود حياة لاشعورية ، بالنسبة لسارتر يرى أن الوجود أسبق عن الماهية لأن الإنسان عبارة عن مشروع و هو يمتلك كامل الحرية في تجسيده و من ثمة فهو يشعر دائما بما يريد و أما بالنسبة لبرغسون فهو يرى أن الفكر ديمومة لا تعرف الإنقطاع و منه لايمكن الحديث عن وجود لا شعور بالإضافة إلى خصوم آخرين أمثال الطبيب ستكال و غيرهم .
فمن الناحية المنطقية إن أراء هؤلاء الفلاسفة و الأطباء لا تعتبر حجة دامغة على رفض اللاشعور فهي أراء مبنية على أحكام مسبقة و ليست موضوعية  و هذا ما أشار إليه فرويد نفسه عندما دافع عن اللاشعور و تحدث عن الإنزعاج من التحليل النفسي  و قال أنه قائم على حكمين مسبقين حكم عقلي و حكم أخلاقي فأما العقلي فهو الإيمان المطلق بالنظرية التقليدية لديكارت القائلة أن كل ما هو نفسي شعوري و الحكم الثاني الأخلاقي هو الإعتراض على مبدأ الليبيدو "الغريزة الجنسية" التي يتخده فرويد أساسا لنظريته .
أما من الناحية المادية   أي من حيث المضمون نجد أن إصرار هؤلاء الفلاسفة على أن الحياة النفسية كلها شعورية لا يتناسب مع الوقائع العلمية التي اكتشفها علم النفس المعاصر فمثلا بومكه
نجده يتكلم عن الظواهر الشعورية و كأنها أشياء موجودة في المكان في حين أنها تجليَات في الزمان  ثم كيف لهم أن يفسروا هذه الحالات المرضية التي لا نجد لها أسبابا في الحياة الواعية
  



شاهد الأجزاء الأخرى 
tayebiphilo@gmail.com                                                       
 ولا تنسوا أن نجاحكم فخر لنا
  
  

كيفية كتابة مقالة بالإستقصاء بالوضع الجزء الثاني



عزيزي التلميذ 

نواصل الشريط الثاني للتدريب على طريقة الإستقصاء بالوضع 
محتوى الشريط
المرحلة الأولى
-1عرض منطق الأ طروحة :المطلوبة للإثبات
2عرض مسلماتها
مع توظيف الأمثلة و الأقوال المأثورة و مراعاة سلامة اللغة

- تطبيق المرحلة الأولى
يرى فرويد أن فرضية اللاشعور  فرضية لازمة و مشروعة و الجانب اللاشعوري  من النفس أعمق بكثير من الجانب الشعوري ، إذ هناك نشاطات نفسية لا شعورية تختفي  وراء الأعراض العصبية و هذا ما استخلصه من اعمال بروير 
 وقد دافع فرويد عن هذا الإكتشاف كالتالي:أولا  إن مجرد إعطاء معنى للأعراض العصبية بفضل تفسير تحليلي يشكَل حجة دامغة على وجود نشاطات نفسية  ثانيا وجود علاقة بين اللاشعور و الأعراض العصبية و هذا ما اكتشفه برويرمن خلال تجربته على فتاة مصابة بالهستريا  و يسانده فيه فرويد:" إذ يقول كلما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض وجب علينا أن نستنتج أن لدى المريض نشاطات نفسية لاشعورية بمجرد أن تصبح شعورية فإن أعراضها تزول" ، أيضا ما يثبت صحة فرضية اللاشعور هو ما يسميه فرويد بتجليَات اللاشعور حيث أن النشاطات التي تحدث عنها لا تقتصر على الأمراض العصبية و إنما تتعداها إلى مجمل سلوكا ت الإنسان العادية ، فهي تترقب فرصة الظهور و الخروج من حالة الكبت إلى التصريح و تظهر في فلتات اللسان ، زلات القلم ، الأحلام : أحلام اليقظة و أحلام النوم ، النسيان  إلى جانب الرَسوم و 
الأشكال التي يرسمها الإنسان دون وعي منه . 



إذا لم يحمل الفيديو انتظر قليلا ثم شاهده و اكتب  تعليقا على الموضوع تعبر فيه عن رأيك في الشريط يهمني راي تلاميذتنا كما أن ذلك يخدم المدونة في الإنتشار و انظم 
للموقع حتى يصلك جديد المدونة حين النشر مباشرة 

نجاحكم فخر لنا

كيفية كتابة مقالة بالإستقصاء بالوضع (الجزء الأول)

عزيزي التلميذ   سنبدأ كما وعدك في الشريط السابق في سلسلة من الأشرطة لشرح طرق معالجة المقال الفلسفي و سأبدأ  بطريقة الإستقصاء بالوضع و نحلل مراحله مرحلة مرحلة  لكن على أجزاء حتى يتسنى للجميع تحميل الفييو بشكل جيَد و هذا الجزء الأول    عن كيفية كتابة مقدمة صحيحة من حيث الشكل و المضمون.  بعد مشاهدة الفيديو أرجوان 
   ،  تشاركنا بتعليق على الموضوع و يمكنك طرح أي مشكلة لديك في ماة الفلسفة كما يمكنك الإشتراك في المدونة حتى يصلك الجديد من المواضيع  كما يمكنك مراسلتي 



وطرح موضوعاتك للتصحيح
 يمكنك تحميل الفيديو من هنا    تحميل
 أكتب تعليقا و انشر الموضوع في المواقع الإجتماعية 

و لا تنسوا نجاحكم فخر لنا 










كيفية اختيار موضوع البكالوريا

عزيزي التلميذ 

     بشرى جميلة هأنا أعود من جديد في سلسلة من الفيدوهات  




 لا تنسى عزيزي التلميذ أن تترك تعليقا على الفيديو و اشر الموضوع حتى تعم الفائدة  
نجاحكم فخر لنا 




كيفية إنشاء مقدمة الإستقصاء بالوضع


تحليل نص الرياضيات و أنساقها من الكتاب المدرسي

روبير بلانشي
النص:  الرياضيات و أنساق
التحليل 
إن لكل علم تاريخه و إذا ما تتبعنا تاريخ الرياضيات لوجدناها مرت بمرحلتين و كانت الرياضيات السائدة في المرحلة الأولى و كما تسمى المرحلة الكلاسيكية هي رياضيات هندسة إقليدس و التي لاقت قبولا طوال 23 قرنا و لكن لم يبق الحال كما هو عليه بل ظهرت في الفترة المعاصرة هندسات جديدة  ناقدة لهندسة إقليدس في مسألة الحقيقة الرياضية و التي كانت الرياضيات الكلاسيكية تؤمن بإطلاقيتها  من هنا يكتب الفيلسوف و الرياضي الفرنسي المعاصر روبير بلانشي هذا النص طارحا الإشكال :التالي 
هل تتعدد الحقيقة الرياضية بتعدد أنساقها ؟بمعنى آخر هل الحقيقة الرياضية مطلقة أم نسبية ؟
محاولة حل المشكلة
يرى صاحب النص أن هناك تعدد في الأنساق الرياضية ، بحيث أن نسق الرياضيات لم يبق واحدا كما في الهندسة الإقليدية الحسية، بل اتخذ النسق الرياضي أنساقا افتراضية احتمالية ، فالحقيقة الرياضية أصبحت في هذا العصر حقيقة نسبية و ليست مطلقة كما كان الشأن في الرياضيات الكلاسيكية فالرياضي لم يعد يهتم بالصدق أو الكذب بل أصبح يهتم بالانسجام المنطقي 
يؤكد صاحب النص بداية كيف أن الهندسة الإقليدية هي هندسة تأسيس عقلي حسي لفكرة المكان بأبعاده الثلاثة _الطول و العرض و الارتفاع _ و الشيء الوحيد الذي يجعل هذه الهندسة تدم طويلا هو أنها أقرب إلى حدسنا الذي لا يهون عليه تصور المكان على صورة أخرى . ولكن بتطور العلوم تغيَرت الهندسات الرياضية ، و انتقدت الهندسة الكلاسيكية و من هؤلاء نجد العالم الروسي لوباتشوفسكي، الذي  حاول أن يعطي هندسة خاصة مبنية على تصور آخر للمكان و هو المكان المقعر و الذي أعطى هندسة  لها مسلماتها الخاصة من بينها مجموع زوايا المثلث أقل من قائمتين  إضافة إلى العالم الألماني ريمان الذي أعطى الهندسة خاصة مبنية على تصور آخر للمكان و هو المكان المحدب و من بين نظرياته أن مجموع زوايا المثلث أكبر من قائمتين  و أمام هذا الاكتشاف الجديد و هذه الهندسات اللاأقليدية تلاشى مفهوم اليقين المطلق و ظهر مفهوم الحقيقة النسبية  حيث أن هذه الأنساق لا تهتم بالصدق و الكذب و إنما يتوقف صدق النتائج على مدى الانسجام الداخلي للنسق أي مدى اتساق المقدمات مع النتائج و هذه المقدمات ما هي إلا افتراضات وضعها الرياضي و أنشأ على أساسها برهنة
نقد و تقييم 
إن لكل علم تاريخه و إذا ما تتبعنا تاريخ الرياضيات لوجدناها مرت بمرحلتين و كانت الرياضيات السائدة في المرحلة الأولى و كما تسمى المرحلة الكلاسيكية هي رياضيات هندسة إقليدس و التي لاقت قبولا طوال 23 قرنا و لكن لم يبق الحال كما هو عليه بل ظهرت في الفترة المعاصرة هندسات جديدة  ناقدة لهندسة إقليدس في مسألة الحقيقة الرياضية و التي كانت الرياضيات الكلاسيكية تؤمن بإطلاقيتها  من هنا يكتب الفيلسوف و الرياضي الفرنسي المعاصر روبير بلانشي هذا النص طارحا الإشكال التالي :
هل تتعدد الحقيقة الرياضية بتعدد أنساقها ؟بمعنى آخر هل الحقيقة الرياضية مطلقة أم نسبية ؟
 ونقد وتقييم 
هذا ما أكده بوليفان في قوله " أن في عصرنا هذا أصبحت الرياضيات نسبية و لا مجال للحديث عن مطلقية الرياضيات  وفي نفس الصدد يقول بوليقنيد " إننا نشهد عصر اختفاء القضايا المطلقة في الرياضيات " ومعنى هذا القول أن القضايا الرياضية السابقة كانت مطلقة ثابتة و لكن الآن أصبحت متغيرة تحكمها غكرة المواصفات التي أقر بها الفيلسوف هنري بوانكاريه و ذلك في قوله "إن المصادرات تتجلى كتعريفات متنكرة و هنا يقول بوليفان " إن كثرة الأنظمة في الهندسة لدليل على أن الرياضيات ليس فيها حقائق مطلقة و هنا تنبثق النهضة الفكرية ،حيث أن مبادئ الرياضيات لا تعدوا أن تكون مجرد مصادرات  يضعها الفكر و يسلم بها أو مجرد فرضيات كما أكد ذلك دافيد هيلبرت  و على هذا الأساس يكون من المشروعية و المصداقية بإمكان تأسيس هندسة أخرى نتصور فيها مكانا خاليا من الأبعاد و نحدف قضية المتوازيات حذفا تاما و في هذا الشأن أكد برتراند راسل في قوله "إن الرياضيات هي العلم الذي لا نعرف فيه هل ما يقال فيه صحيح أم لا "   برغم من تعدد أنساق الرياضيات الهندسية و نسبيتها فيالهندسات اللا إقليدية إلا أن هناك من الرياضيين و الفلاسفة من لا زال يقدر الهندسة الإقليدية حق تقدير و ذلك لما قدمته للبشرية و لازالت لحد اليوم مستعملة
حل المشكلة
إن الحقيقة رغم أنها كانت في الهندسة الكلاسيكية مطلقة إلا أنها أصبحت نسبية متغيرة بحيث أغرقت في التجريد بعيدة عنما هو حسي واقعي و الثورة النسبية مع أنشتاين أحدثت انقلابا ثوريا في الإنتقال من الإيمان بفكرة الثبات إلى فكرة النسبي 
انطلاقا مما سبق تحليله يمكننا القول أن خاصية النسبية تخيم على أي علم مهما كانت طبيعته حتى لو كانت الرياضيات في حد ذاتها