المقدمة
لقد كانت و لا تزال العدالة مطلبا أخلاقيا عالميا تنشده جميع دول العالم و لقد أهتم الفلاسفة و علماء القانون بمشكلة تطبيقها على أرض الواقع و قد اقتضت العدالة جهاز الحقوق و الواجبات حيث ربطها الفلاسفة تارة بالحق كما قال أرسطو العدالة هي إعطاء كل ذي حق حقه و ربطها آخرون بالواجب حيث قال أفلاطون العدل هو أداء الفرد لواجبه و امتلاكه لما يخصه من هنا يظهر العناد الفكري في مسألة ارتباط العدالة بالحق أولا أم بالواجب من هنا نطرح الإشكال التالي : هل العدالة الحقة هي تلك التي تعطي الأسبقية للحق أم هي التي يتقدم فيها الواجب على الحق ؟
التوسيع
عرض الأطروحة
يرى الكثير من الفلاسفة و من بينهم فلاسفة القانون الطبيعي و الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان أن العدالة تتأسس على أسبقية الحق عن الواجب
إبحث عن اي مقال من هنا
الإنسان أن العدالة تتأسس على أسبقية الحق عن الواجب
إبحث عن اي مقال من هنا
Custom Search
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق