أعزائي التلاميذ أهلا بكم مجددا أتمنى أن تكونوا مستعدين معرفيا و خاصة نفسيا لاجتياز امتحان البكالوريا
إليكم الإمتحان التجريبي الذي قدمته إلى تلاميذتي هذه السنة
الموضوع الأول : هل الإدراك يرجع إلى فاعلية الذات أم فاعلية الموضوع ؟
الموضوع الثاني : يقول برهان غليون " العولمة تفتح فرصا هائلة لتحَرر الإنسانية بما تتيحه من تفاعل بين مختلف مكوَناتها ، و تعمل على تحريره من علافات و طاقات ، و على تجاوزه من محابس و مراقبات أصبحت تشكل أكبر عائق أمام الشعوب "
أثبت صدق هذه الأطروحة
الموضوع الثالث : النص
"العادة في أوسع معانيها هي هيأة عامة و دائمة لوجود ما ، أو في حالة هذا الوجود منظورا إليه إما في مجموع عناصره و إما في تعاقي أوقاته .
و العادة المكتسبة هي العادة الناجة عن تغيير .
لكن المقصود بالعادة على وجه الخصوص .....ليس ليس هو العادة المكتسبة فقط بل العادة المتكونة عل إثر تغيَر يتناول نفس هذا التغيير الذي ولَها. لكن إذا كانت العادة بعد اكتسابها حالة وجود عامة و دائمة ، و إذا كان التغيير مؤقتا فإن العادة تبقى بعد التغيَر الذي نتجت عنه ، و علاوة عل ذلك لم تلرجع من حيث هي عادة و من حيث ماهيتها ذاتها ، إلا إلى التغَر الذي أحدثها ، فإنها تستمر بالنسبة إلى تغيَر ممكن . و هذه العلاقة التي يجب أن تعرف بها ، بل استعداع و ملكة .
و أخيرا باستثناء التغير الذي ينقل الكائن من الاعدم إلى الوجود ،أو من الوجود إلى العدم فإن كل تغيير يتم في الزمان ، لكن الذي يولد لدى الكائن عادة ما ، ليس هو التغيير من حيث أنه يغير الكائن فحسب ، يل من حيث أنه يتم في الزمان . فالعدة تكون قوَية بمقدار ما يمتد او يتكرر التغيَر الذي أحدثها . إذن فالعادة استعداد إلى تغير ما ، أحدثه في كائن ما ، مواصلة أو أو تكرار هذا التغير ذاته
إذن فلا شيء يقبل التعوَد إلا الذي يقبل التغيَر . لكن الذي يقبل التغيَر ليس بمقتضى ذلك فقط قابلا للتعوَد. فالجسم يتغير مكانه ، لكن مهما رمينا بجسم مئة مرة على التوالي ، فإنه لا يكسب بذلك عادة ما .إنه يبقى دائما على نفس ما كان عليه بالنسبة إلى هذه الحركة ، بعد أن نكون طبعناه مئة مرة .فالعادة لا تتضمَن قابلية التغير فقط .إنها قابلية التغير إلى شيء ما يدوم دون تغير .إنها تفترض تغيرا في الإستعداد و في القوة ، و في الملكة الداخلية التي يحدث فيها التغيرير و التي لا تتغير أبدا ."ء
أكتب مقالا فلسفيا تعالج فبه مضمون النص
حاول حل هذا الموضوع و سأدرج الحل يوم الغد بإذن الله تعالى
و لا تنسوا أن نجاحكم فخر لنا
تمنيت لو أن كل المتصفحين من تلاميذ حمَلو شريط التركيز أثناء الإمتحان
لكن القليلون من طلبوا ذلك الظاهر أن فلسفة النجاح لم تنتشر بالقدر الكافي في مجتمعنا الجزائري لكن أطلب من كل من حمَل الشريط و سمعه أن يكتب رأيه بصراحة و يصف شعوره و مدى تأثير الشريط عليه و كما يقال لا يكتشف الحقائق إلا المجرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق