عالج موضوعا واحدا على الخيار .
الموضوع الأول : هل يمكن دراسة الظاهرة التاريخية دراسة تجريبية ؟
الموضوع الثاني : "إن نتائج العلوم التجريبية نسبية ".
دافع عن هذه الأطروحة .
الموضوع الثالث (النص)
"لقد وُجه للبيولوجيين في
أوائل القرن 19 نقدٌ عندما أعلن الرافضون أن أسلوب التجريب العلمي ،الذي من
شأنه التدخل في تركيب العضوية الحيَة ، لا يمكن أن يؤدي إلى معلومات صحيحة عن
الكائن ككل .
و نادوا بتخلي العلوم البيولوجية عن طموحها فلا تحاول
تطبيق المنهج التجريبي المعتمد في علوم المادة الجامدة.
هذا الرفض لم ينل من عزيمة البيولوجيين في القرن 19 ،
فتجارب كلود برنار تتميَز بالإستخدام الواسع لهذا المنهج ، و علم الفيزيزلوجيا
التجريبية ، و إن هو في الواقع إلا استخدام لهذا الأسلوب العلمي . و كانت ثمار جهودهم
متمثلة فيما أعطته لنا العلوم الطبيَة و الزراعية و
غيرها من العلوم البيولوجية التطبيقية ، في أشكالها الحديثة . كما أن هذا الرفض لم
ينل من عزيمة البيولوجيين المعاصريين (البيولوجيا الجزئية )، فكان جنيٌنا ثمار
جهودهم باقترابنا يوما بعد يوم من تفسيير العمليات الحيوية و معرفة أسرارها .
و النجاح العلمي الذي يحرزه تطبيق النتائج التي حصلنا
عليها بفضل النماذج التجريبية دليل على هذه صحة هذه النتائج . و نضرب مثلا لهذا
النجاح في تحضير مركب الأنسولين ، فهو أحدث ثمار تطبيق هذا المنهج السائد في
العلوم التجريبية اليوم . "
"حسن كامل عواض "
أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص
حمَل الموضوع بالضغط على